اليوم فى اتعلم محاسبه سوف نقدم لكم كتاب المحاسبه الدوليه ولكن دعونا نتستعرض معنا
ماهى اسباب نشاه المحاسبه الدوليه ؟
تؤدي المحاسبة وظيفة خدمية فى المجتمع، وحتى تؤدي هذه الوظيفة من الناحية الفنية والاجتماعية يجب أن تتجاوب مع حاجات المجتمع التي تتغير دائما، كما يجب أن تعكس الظروف الثقافية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية والسياسية من خلال عملها، وهذا كان السبب الرئيس في تطور المحاسبة والمحاسبين باستمرار،
وفي البداية لم تكن المحاسبة أكثر من نظام للقيد المزدوج والتسجيل لخدمات معينة وتحصيل للضريبة ( على سبيل المثال فإن نمو التجارة في شمال إيطاليا خلال العصور الوسطى، ولرغبة الحكومة في إيجاد وسائل لتحصيل ضرائب على المعاملات التجارية،
قد أدى إلى ابتكار إمساك الدفاتر بالقيد المزدوج التي ظهرت في فينيسيا عام 492 م). ومنذ ذلك التاريخ تزايد معدل تحول منشت الأعمال نحو الدولية ولقد كان للتطورات الاقتصادية المتلاحقة فى مختلف دول العالم سواء المتقدمة أو النامية خلال الربع الأخير من القرن العشرين وزيادة معدلات التجارة الدولية وضخامة حجم الاستثمارات الدولية للشركات الكبرى انعكاسا واضحا على بيئة الأعمال والتنظيمات الاقتصادية التى تعمل بها
فقد امتد نشاط الكثير من هذه الوحدات ليجاوز الحدود الإقليمية وبالتالي أصبحت المشكلات المحاسبية أكثر تعقيدا وقد نجحت المحاسبة بدرجة ملحوظة من حيث مقدرتها على التحول من نظم قومية إلى نظم أخرى مع استمرار تطور النظرية والممارسة على مستوى العالم أجمع، ونتيجة لهذا التحول ظهر فرع جديد لعلم المحاسبة ليواكب هذه التطورات،
ويعرف هذا الفرع المحاسبى "بالمحاسبة الدولية"، ولا يفهم هنا أن المحاسبة الدولية أصبحت بديلا عن النظم المحاسبية القومية بل تمثل امتدادا لها كحلقة من حلقات تطور الفكر المحاسبي تهدف إلى التوسع فى نطاق المجال الحالي للنظم المحاسبية المطبقة
قوميا.
ماهى اسباب الاهتمام بالمحاسبه الدوليه ؟
مع انتشار ظاهرة العولمة لعمليات الإنتاج والطلب والمنافسة لمختلف السلع والخدمات وما صحبها من تطورات سريعة ومتلاحقة في البيئة العالمية خاصة المرتبطة بتزايد انتقال رؤوس الأموال والسلع والخدمات بين مختلف دول العالم وظهور التكتلات الاقتصادية المتعددة واتفاقيات تحرير تجارة السلع والخدمات وإنشاء منظمة التجارة العالمية ندرك الأهمية الكبرى للاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال فهم العديد من القضايا ذات البعد الدولي ففهم أبعاد المحاسبة الدولية ذو أهمية حيوية لكل من يرغب في هذا الاندماج من خلال القيام بأعمال واستثمارات خارج حدوده الإقليمية، حيث تختلف القيم التي يتم المحاسبة عنها باختلاف المبادئ المحاسبية والاتفاقيات والنظم السياسية والقانونية من دولة لأخرى.
اقرا ايضا
ماهى اسباب نشاه المحاسبه الدوليه ؟
تؤدي المحاسبة وظيفة خدمية فى المجتمع، وحتى تؤدي هذه الوظيفة من الناحية الفنية والاجتماعية يجب أن تتجاوب مع حاجات المجتمع التي تتغير دائما، كما يجب أن تعكس الظروف الثقافية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية والسياسية من خلال عملها، وهذا كان السبب الرئيس في تطور المحاسبة والمحاسبين باستمرار،
وفي البداية لم تكن المحاسبة أكثر من نظام للقيد المزدوج والتسجيل لخدمات معينة وتحصيل للضريبة ( على سبيل المثال فإن نمو التجارة في شمال إيطاليا خلال العصور الوسطى، ولرغبة الحكومة في إيجاد وسائل لتحصيل ضرائب على المعاملات التجارية،
قد أدى إلى ابتكار إمساك الدفاتر بالقيد المزدوج التي ظهرت في فينيسيا عام 492 م). ومنذ ذلك التاريخ تزايد معدل تحول منشت الأعمال نحو الدولية ولقد كان للتطورات الاقتصادية المتلاحقة فى مختلف دول العالم سواء المتقدمة أو النامية خلال الربع الأخير من القرن العشرين وزيادة معدلات التجارة الدولية وضخامة حجم الاستثمارات الدولية للشركات الكبرى انعكاسا واضحا على بيئة الأعمال والتنظيمات الاقتصادية التى تعمل بها
فقد امتد نشاط الكثير من هذه الوحدات ليجاوز الحدود الإقليمية وبالتالي أصبحت المشكلات المحاسبية أكثر تعقيدا وقد نجحت المحاسبة بدرجة ملحوظة من حيث مقدرتها على التحول من نظم قومية إلى نظم أخرى مع استمرار تطور النظرية والممارسة على مستوى العالم أجمع، ونتيجة لهذا التحول ظهر فرع جديد لعلم المحاسبة ليواكب هذه التطورات،
ويعرف هذا الفرع المحاسبى "بالمحاسبة الدولية"، ولا يفهم هنا أن المحاسبة الدولية أصبحت بديلا عن النظم المحاسبية القومية بل تمثل امتدادا لها كحلقة من حلقات تطور الفكر المحاسبي تهدف إلى التوسع فى نطاق المجال الحالي للنظم المحاسبية المطبقة
قوميا.